مما ينبغي معرفته أن من وجد في الكتاب خطأ أو استدراكا فعليه النصح ولا يتوقف في هذا فهذا دين ولا نقبل فيه المداهنة ولا المجاملة فالشيخ بشر شأنه شأن البشر يصيب ويخطأ ومن منا معصوم ؟ الجواب : لا أحد .
فنهيب بكل من يقرأ الكتاب إن وجد شيئا يرجع إلى الشيخ والشيخ لا واسطه بينه وبين الناصح ، وهذا إمتثالا لقول نبينا صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله قال لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم والشيخ من عامتهم
ولا نحل لأحد وجد خطاءً علينا ، أن يشنع علينا دون الرجوع إلينا فإن لم يفعل فالله هو الموعد
وانتظروا الكتاب التالي قريبا إن شاء الله : أسباب هلاك الأمم.